تقي الدين تاجي
وجد “عبدالمالك البوطيين”، المنتخب أخيرا، رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، عن الحركة الشعبية، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد إثارة منافسه، “هشام مرون” وكيل لائحة لا منتمية برمز العداء، قضية عدم توفر “البوطيين” على المستوى التعليمي، الذي يؤهله لترأس غرفة مهنية، والذي تحدده القوانين التنظيمية، في الخامس ابتدائي كحد أدنى.
وكشفت مصادر مطلعة للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن المحكمة الإدارية بفاس منحت الرئيس “البوطيين”، مهلة 48 ساعة، من أجل الادلاء بما يثبت توفره على مستوى لا يقل عن الخامس ابتدائي.
وأضافت المصادر ذاتها أنه المحكمة، ستتجه في حال عدم إدلاء البوطيين بشهادة مدرسية، إلى إصدار حكمها، بإلغاء إنتخابه على رأس الغرفة المذكورة، في وقت يحاول فيه “مرشح السنبلة”، الدفع بعدم قانونية هذا “الطعن” بدعوى، ترأسه الغرفة ذاتها في ولاية سابقة، دون أن يطلب منه أحد، الإدلاء بشهادة مدرسية.
وأكد الطاعن “هشام مرون”، في مذكرته المقدمة الى المحكمة الإدارية، “أن القانون 09.18، المتعلق بالنظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية ينص في مادته 19 على أنه : ” يتعين على من يرغب في ترشيح نفسه بمنصب رئيس غرف الصناعة التقليدية أن يتوفر على مستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية”.
كما أن دورية وزير الداخلية رقم 7015 المؤخرة في 12 غشت 2021، بشأن منشور حول انتخاب مكاتب الغرف المهنية والموجهة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، تؤكد بالحاح على مراعاة هذا المقتضى القانوني.