ت. ع

عاد الذباب الإلكتروني مجددا، إلى ممارسة مهمته الدنيئة الموكولة إليه، من جهات أوجعها الحضور البارز والقوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش، بين المواطنين، بالموازة مع الانتصارات الأخيرة التي حققها الحزب في الإنتخابات المهنية، والتي كان لها وقع السيف المهند، على أعداء النجاح وسندت الظلام، بعدما باتوا يتحسسون روؤسهم..

وفي سبيل دعم أجنداتها ومخططاتها المفضوحة، سعت هاته الكتائب بإيعاز من الجهات إياها، خلال اليومين الأخيرين، إلى استهداف شخص “عزيز أخنوش”، بصورة مفبركة، أصرت من خلالها على اقحام  “جلالة الملك” في صراع سياسي و “انتخابوي ضيق”، بشكل يعكس النوايا الدنيئة، لهؤلاء “الخصوم”، الذين لم يعودوا يتورعون عن إستعمال كل الأسلحة، مشروعة كانت أو غير مشروعة، في سبيل النيل من “حزب التجمع الوطني للاحرار”، بعدما عجزت “آلتهم السياسة المهترئة”، عن الإطاحة به، في معترك السياسة.

وبإطلالة خاطفة على هاته الحسابات الوهمية التي تروج للصورة المفبركة، يتضح جليا من يقف، وراء هاته الحملة المغرضة، بعدما يكتشف الزائر، الكم الهائل من المنشورات المطنبة في تلميع “الحزب المعلوم”.

والواقع أنه لا يختلف إثنان، حول المكانة الخاصة التي يحظى بها جلالة الملك محمد السادس، لدى عموم المغاربة، ولدى عزيز اخنوش على وجه التحديد، الذي ما فتئ يعبر في أكثر من مناسبة، عن تقديره العميق لعاهل البلاد، ولرؤيته الإصلاحية، كما لا يمكن لاحد التشكيك في وطنيته، وهو سليل اسرة مغربية أمازيغية عريقة، كان لها دول الكبير في وضع اللبنات الأولى لمغرب ما بعد الاستقلال، والمساهمة في بناء اقتصاده، ودعم مسيرته التنموية.

ولعل الحاجة ملحة اليوم، إلى تجديد الخطاب السياسي، لدى بعض الأحزاب، التي لا زالت تعيش، في زمن مضى، عوض سلك الطريق السهل، عبر الانبطاح لغواية “الضرب تحت الحزام”.

والحقيقة أن ذكاء المغاربة، لم يعد تنطلي عليه، الحملات المخدومة للذباب الإلكتروني، لذلك فصورة الحصرية الإصلية التي حصلت عليه جريدة “le12.ma” عربية، تنطق بحقيقة واحدة مفادها: “صدقت صورة أخنوش وكذبت الكتائب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *