حوار: محمد سلكي

تصوير: هشام الشواش

تحرير: المصطفى الحروشي

                 

كشف القطب الصحراوي و رجل الأعمال البارز، سيدي إبراهيم الجماني، أنه لن يترشح خلال إنتخابات الثامن من شتنبر لعضوية مجلس النواب، بيد أنه أكد بالمقابل على أنه سيترشح للانتخابات الجماعية، من أجل رئاسة بلدية الرباط، وذلك بإلحاح من ساكنة الرباط وخاصة دائرة مقاطعة اليوسفية وعدد من الفاعلين السياسيين.

وبشر المتحدث نفسه، في حوار حصري أجرته معه الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، ساكنة الرباط بإلغاء ومراجعة كل القرارات اللاشعبية التي اتخذها مجلس بلدية العمدة الصديقي عن حزب العدالة والتنمية، والتي تضرب في العمق جيوب المواطنين.

وتعهد الجماني مرشح الأصالة والمعاصرة، في هذا الصدد، بمراجعة فواتير شركة “ريضال”، التي أشعلت النار في جيوب ساكنة الرباط على عهد العمدة الصديقي.

وأضاف مفجر فضائح العلاقات المشبوهة بين العمدة الصديقي وشركة “ريضال”، بأنه سيقوم بمراجعة عقد التدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير مع الشركة الفرنسية “ريضال”، بما يخدم مصلحة المواطن الرباطي من السكان والتجار والحرفيين ومستثمرين في مجالات الصناعة والخدمات.

وقال الجماني في هذا الحوار الذي ننشره كاملا، إنه لن يدخر جهدًا عند جلوسه على كرسي عمدة العاصمة الرباط، في وضع حدٍ لما سماهما ب”الحكرة” والتهميش اللذان لحقا بسكان مقاطعة اليوسفية تحديدًا، وباقي المقاطعات الشعبية عموما.

وتعهد المتحدث نفسه، بالعمل كذلك في إطار مقاربة شمولية من أجل إيجاد حلول تحفظ كرامة الباعة الجائلون، وحراس السيارات، وإلغاء الرسوم والزيادات في الضرائب الجماعية، التي استهدفت على عهد العمدة الصديقي عن “البيجيدي” المواطنين من الساكنة والتجار والحرفيين.

وأكد وكيل لائحة حزب “التراكتور” لعمودية الرباط، أنه سيعجل بمعالجة ملف تسليم مساكن شركة “ديار المدينة”، لفائدة القاطنين بها، مشددًا على أنه سيعمل فور وصوله إلى كرسي عمودية الرباط على تعبئة جميع الإمكانيات داخل البلدية، من أجل مواكبة أفضل للمشاريع الملكية، وانخراط قوي في التنزيل الجيد لأوراش “الرباط عاصمة الأنوار” مع الحرص على الحكامة في تدبير هذا المرفق الجماعي والحفاظ على هوية الرباط الثقافية والعمرانية.

شاهد الحوار كاملا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *