تقي الدين تاجي
عاد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، للحديث عن إنسحاب حزبه من حكومة عبدالاله بنكيران الأولى، التي حمل خلالها حقيبة “الوزير المكلف بالاقتصاد” والمالية، بالفترة التي تولى فيها “حميد شباط” مسؤولية الأمانة العامة للحزب.
وأكد بركة، لدى حلوله مساء أمس الإثنين، ضيفا على برنامج “انتخابات 2021” على القناة الثانية “دوزيم”، ” أن حزب الاستقلال اختار الخروج من الحكومة سنة 2013، والاصطفاف في المعارضة، بسبب ضعف وتيرة وسرعة مسار الإصلاحات التي تباشرها الحكومة خاصة الاصلاحات الكبرى والمهيكلة، على غرار إصلاح التقاعد وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وغيرها.”
وأضاف الأمين العام لحزب الميزان، أن “الحكومة تهربت من المسؤولية في تدبير عدد من الملفات كما الشأن لاعتماد الفاتورة الالكترونية حيث تتبادل الحكومة الاتهامات مع أغلبيتها وهو الأمر الذي يخلق مشاكل ويؤثر في ثقة المواطن المغربي في العمل السياسي وفي الفاعل الحزبي والحكومي”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “السياسات المتبعة من قبل الحكومة الحالية التي يقودها العدالة والتنمية، أدت بالبلاد إلى الكارثة”، متسائلا إن كان الوضع سيستمر على ما هو عليه، وسيظل المغرب تحت وطأة الأزمة الخانقة التي تسببت فيها هذه الحكومة أم سيتم القطع مع السياسات التي جاءت بها والدخول في مسار جديد”.
وكان حزب الاستقلال ، قد قرر سنة 2013، سحب وزرائه من الحكومة التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية، والاصطفاف في المعارضة، حيث قدم خمس وزراء ينتمون إليه استقالاتهم، الى رئيس الحكومة إذاك عبدالاله بنكيران، فيما رفض وزير واحد وهو الراحل “محمد الوفا”، الانضباط لقرار حزبه بالانسحاب من الحكومة.