*جواد مكرم

 

يواصل حزب الأصالة والمعاصرة منذ مؤتمر حلبة الخيل في الجديدة الذي قاد عبد اللطيف وهبي إلى الجلوس على كرسي الأمين العام، التصدع دون أن تكترث القيادة الحالية لحجم الإستقالات التي هزت أركان “البام” إحتجاجا على قرارات قادة “التراكتور”.

وصبت تزكيات إنتخابات 8 شتنبر المقبل زيت الغضب على نار قرارات المتحكمون في حزب “البام”، خاصة عندما غابت أسماء قياديات بارزت في الحزب عن لوائح التزكيات.

وخرجت رجاء أزمي رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة، عن صمتها، لتكشف حقائق صادمة حول وجود نية مقصودة للإجهاز على “رائدات” البام.

وأكدت أزمي :”الإجهاز على نساء حزب البام يعاكس توجيهات جلالة الملك بخصوص الشروط الواجب توفرها في سياسي الغد”، مضيفة: “قام حزب البام بنسخته الحالية بالإجهاز على مؤسساته على رأسها منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عبر اقتلاع بطريقة مهينة كل نساء هذه المنظمة من حزبهن”.

وتابعت:” لم يكثر  من يقودون الحزب حاليا إلى الكم الهائل من الاستقالات لقياديات وقياديين أسسوا هذا الحزب وساهموا في بنائه”.قائلة :”إنهم بصدد تغيير  جلد هذا الحزب باستقدام وترشيح  نساء لسن  بنساء الحزب، وإن كن كذلك فهل احترمت المعايير التي تم الإعلان عنها. بالقطع لا”. تورد أرمي.

وأضافت رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة:”إن، مثل هذه الممارسات في حق نساء الحزب وفي حق الوطن تعاكس توجيهات جلالة الملك بالدرجة الأولى الذي ما فتىء يذكر  بالشروط التي يجب أن تتوفر في المنتخب كيفما كان، وبدرجة ثانية تسيىء لنبل العمل السياسي بفقدان الأمل فيما ما تبقى من السياسة”.

وتساءلت القيادية البامية، :”بماذا، يتم تفسير إقصاء كفاءات نسائية عالية قدمت الكثير للحزب في كل جهات المغرب؟ بماذا، يفسر الضرب بعرض الحائط نضالهن وتضحياتهن والتي ناهزت ثلاثة عشر سنة؟.

واسترسلت في حديثها قائلة: “إن مسطرة إختيار برلمانيات الحزب وما أفرزته شكل صدمة حقيقية للديمقراطية للإنصاف، لماهية النضال ولأسباب نزوله”، متسائلة :” أبهذه الممارسات ستفرز نخب قادرة على رفع التحديات والمخاطر التي تواجه المغرب والتي تحدث عنها جلالة الملك. لا أظن”؟ .

وخلصت رجاء أزمي رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة في تدوينة لها إلى القول: “أستنكر الإجهاز على نضال المناضلات الحقيقيات للبام، أستنكر تجاهل استقالات كل مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة وأحمل كامل المسؤولية لمن يقودون حزب الأصالة والمعاصرة حاليًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *