خنيفرة – le12.ma
عرف إقليم خنيفرة خلال هذه السنة مشاريع كبرى في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتمكين الشباب من تحقيق وطموحاتهم ، و تزويدهم بوسائل متنوعة تمكنهم من تحفيز روح المبادرة والمقاولة لديهم، وتضمن لهم إدماجا سوسيو- اقتصاديا أفضل.
وتهدف هذه المشاريع التي تندرج في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2023-2019)، ولاسيما برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، النهوض بالعنصر البشري باعتباره رافعة أساسية للتنمية، ومحاربة البطالة التي يعانون منها، ودعم المساواة في الدخل، والتي تعتبر من أبرز معيقات التنمية البشرية.
وعرف الإقليم إحداث 4 ” منصات للشباب ” موجهة للاستقبال والإنصات والتوجيه بمبلغ إجمالي يقدر ب2,2 مليون درهم ٬ وتهدف رفع التحدي المتمثل في الإدماج الاقتصادي للشباب عبر مقاربة مندمجة تروم تحسين قابلية تشغيلهم وخلق قيمة مضافة على المستوى المحلي وضمان استدامة المشاريع.
وتتوفر المراكز الأربعة، التي تم إحداثها في كل من جماعات أجلموس ومريرت والقباب وخنيفرة ، على غرفة استقبال مخصصة لاستقبال الشباب الذين يبحثون عن معلومات حول مشاريعهم المستقبلية، وقاعة استماع للشباب حاملي المشاريع، وغرفة لإجراء المقابلات الفردية بالإضافة إلى غرفة أخرى مخصصة للتدريب، تجمع كل المستفيدين لتمكينهم من الاستفادة من التكوين الملائم مع احتياجات سوق الشغل ، وتزويد المتعلمين الشباب بالمهارات المتعددة والشاملة الأولية الضرورية لفهم سوق الشغل بشكل أفضل.
كما تشكل هذه المنصات ملتقى للتفاعل بين مختلف البرامج المعتمدة من طرف جميع المتدخلين العاملين في مجال إدماج الشباب، من خلال فضاءات الاستماع والتوجيه والمواكبة، فضلا عن فضاءات لدعم الحس المقاولاتي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد عبد الجليل ، وهو من شباب الإقليم المستفيد من هذه المشاريع ، بالعمل الذي تقوم به منصات الشباب ٬ حيث تعد ملتقى للتفاعل بين مختلف البرامج المعتمدة من طرف جميع المتدخلين العاملين في مجال إدماج الشباب، من خلال فضاءات الاستماع والتوجيه والمواكبة، فضلا عن فضاء لدعم الحس المقاولاتي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
واعتبر عبد الجليل أنه يمكن لشباب إقليم خنيفرة أن يتلقوا جميع المعطيات الخاصة بالمشاريع والمقاولات بالمنطقة، منوها بجودة الخدمات المقدمة والأفكار التي تطرح على الشباب في الميادين التي يهتمون بها.
ومن شأن هذه المشاريع المساهمة في إحداث المزيد من فرص الشغل والقيمة المضافة على المستوى المحلي ، باعتماد مقاربة تهدف إلى تحسين قابلية تشغيل الشباب، وضمان استدامة المشاريع، لاسيما أن هذه المرحلة تعتمد مقاربة مبتكرة للتنمية البشرية، من خلال منصات ترافق الشباب خلال مراحل التخطيط لمشاريعهم وتنفيذها.