تقي الدين تاجي
يعيش حزب الإتحاد الإشتراكي بإنزكان على وقع صراعات طاحنة تنذر بنهاية تواجده في الساحة الانتخابية بهاته المدينة.
وضمن هذا الإطار، وصفت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بإنزكان، في بيان لها، الأوضاع داخل فرع الاحزب بـ “التدبير اللا مسؤول بسبب ما راكمته الكاتبة الإقليمية المستقيلة من أخطاء و جرائم في حق الحزب ومناضليه، والتي و صلت حد مراسلة السلطات لمحاولة اغلاق المقر التاريخي للحزب بإنزكان وتجميد وضعية المناضلين بكل إنزكان والدشيرة”.
وأضاف بيان الكتابة الإقليمية التي تتوفر le12.ma على نسخة منه، أن “ما صدر عن كل من “نعيمة فايدة الكاتبة الإقليمية المستقيلة وعبد الكريم مادون الكاتب الجهوي للحزب من قرارات فردية جاءت كرد فعل على التمسك بالمساطر التنظيمية في منح التزكيات للانتخابات المهنية والتي قامت بتفويتها لأشخاص خارج الحزب وخارج الضوابط القانونية”.
واعتبر البيان ذاته، أن “نعيمة فايدة أصدرت قرارها باسم الكتابة الإقليمية ودون دعوتها للأعضاء مما يشكل تزويرا لإرادة مكونات الجهاز الإقليمي”. وهو ما اعتبره البيان الاتحادي “تسيبا تنظيميا صار يطبع الحياة الحزبية في ظل تفويت المشار اليهما لمفاتيح الحزب في ظروف مشبوهة”.
وشدد البيان المذكور على أن ” كل القرارات التي اتخذتها الكاتبة الاقليمية المستقيلة والكاتب الجهوي و التي أوصلت الحزب إلى الحضيض، وكذا كل اللوائح التي قدمت او التي ستقدم باسم الحزب خارج الضوابط التنظيمية لا تعني الاتحاد الاشتراكي ومناضليه، ووجب التصدي لها بكل السبل القانونية و النضالية”.
وندد بيان الكتابة الإقليمية بما أسماه “الخروقات القانونية المقترفة في حق الحزب و مناضليه من طرف الكاتبة الاقليمية المستقيلة و الكاتب الجهوي المنتهية مدة مكتبه منذ أزيد من عقد من الزمن، والتي كان هدفها تمكين الغرباء من أصاحب الأموال من تزكيات الحزب وتمكينه من القرار الحزبي”.
وعلى الجانب الآخر، قررت الكتابة الاقليمية بانزكان “مراسلة الأممية الإشتراكية بتنسيق مع مختلف الفروع والاقاليم لوضعها في صورة ما يتعرض له الاتحاد الاشتراكي و مناضليه من طرف الكاتب الاول و حوارييه من اجل تغيير هوية الحزب و تركيبته الديمغرافية عبر إغراقه بالبرجوازية المصالحية وطرد المناضلين”.
وأكدوا “استمرارهم في تتبع ومواصلة جميع الاجراءات و المساطر القضائية و الادارية ذات الصلة، والقيام بكل الاشكال النضالية والتواصلية و الاعلامية للدفاع و صيانة القرار الحزبي “.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي، قد أعلن الأحد المنصرم، عن لائحة وكلاء لوائحه الانتخابية بعمالة انزكان آيت ملول.
وبحضور نزهة أباكريم، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الكريم مدون، الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، تمت تزكية كل من ياسين بيقندارن، وكيلا للائحة الجماعية بالدشيرة الجهادية والبرلمانية بعمالة إنزكان أيت ملول، حميد أوفقير وكيلا للائحة الجهوية ولائحة جماعة إنزكان، لحسن بلاج، وكيلا للائحة جماعة أيت ملول، ومحمد سافع، وكيلا للائحة الحزب بجماعة القليعة.