المصطفى الحروشي                  

رد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بقوة على الادعاءات والاتهامات التي تتحدث عن استعمال “الأحرار” للمال، بأنها اتهامات من خصوم سياسيين ترمى يمينا ويسارا، لم تضرب فقط في حزب سياسي أو مكون بل تضرب في التجربة الديمقراطية في بلادنا، وهذا له تأثيرات عميقة جدا وستكون له قراءات من شركاء آخرين للمغرب الأمر الذي سيسيء للمصالح الكبرى لبلادنا.

واعتبر مصطفى بايتاس، خلال حلوله ضيفا مساء أمس الخميس على برنامج “انتخابات 2021″، الذي يبث على القناة الثانية، أن الأحزاب السياسية التي تتهم حزب الأحرار باستعمال المال خلال الانتخابات، تسيء للتجربة الديموقراطية في البلاد عامة، مؤكدا أن من يقول هذا الكلام لا يعرف قيمة التجربة الديموقراطية في بلاده.

وأضاف عضو المكتب السياسي للأحرار، بأن اتهام الحزب باستعمال المال في الانتخابات من طرف بعض الأحزاب السياسية، مرتبط بأمور نفسية ولها علاقة بخيبة الأمل من الفوز الساحق للأحرار بانتخابات الغرف المهنية وتصدره للنتائج النهائية على الصعيد الوطني.

وبخصوص مزاعم منح حزب التجمع الوطني للأحرار التزكية لما يعرف بـ”الأعيان ومحترفي الانتخابات و”مالين الشكارة”، أكد بايتاس أن دستور المملكة يمنح حق الترشح للانتخابات وممارسة السياسة لكل من توفرت فيه الشروط المعلومة، وأن الحزب يضم في هياكله الكبير والصغير والمتعلم وغير المتعلم والنخبة وغير النخبة.

وقال بايتاس، في هذا السياق، “نحن في حزب سياسي ولسنا في ثكنة عسكرية كي نضبط الناس وفق قوانين ومسارات حتى لا يخالفونها، الحزب هو التفاعل والتعدد والاختلاف، لكن المهم في الأخير هو أن ننضبط لهذه القرارات، وأن تكون هذه القرارات متناسقة مع قيادة الهيئات المحلية، وأظن بأننا ربحنا هذا الرهان بامتياز”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *