المصطفى الحروشي

تتوالى الاستقالات الوازنة في حزب الإستقلال، على خلفية التهافت حول تزكيات للانتخابات الجماعية والتشريعة القادمة، فضلا عن رفع “الفيتو” في وجه ترشح محسوبون على حميد شباط أو على تيار بلا هوادة، الذي يتزعمه عبد الواحد الفاسي نجل علال الفاسي الزعيم التاريخي للحزب.

وأكد مصدر الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، أنه في الوقت الذي لم تستحيي فيه قيادة الحزب وهي توزع تزكيات على ملتحقون جدد بحزب الاستقلال، منهم من يجر وراءه تجارب سياسية وانتخابية غير مشرفة، عمدت آلة الإقصاء على قطع حق عدد من بنات وأبناء الحزب، في الترشح والدفاع عن قيم ومبادئه.

وأوضح المصدر ذاته، أن الاستقالات الغاضبة من قرارات لجنة التزكيات لم تقتصر على عدد من مناضيلي الحزب، حيث امتدت إلى مناضلات قضين عقودا من الزمن بالحزب كالدكتورة فاطمة عتاق، التي تقدمت ب باستقالتها دون أن تتحرك منظمة المرأة الاستقلالية التي توجد على رأسها خديجة الزومي للحيلولة دون خسارة الحزب لمناضلة من حجم عتاق.

ووجهت الدكتورة فاطمة الزهراء عتاق استقالتها من حزب اللإستقلال بعد قضاء أزيد من 35 سنة من النضال والكفاح داخل حزب “الميزان”.

وقالت الباحثة في التواصل السياسي، في نص استقالتها، التي تتوفر “le12.ma” على نسخة منها، “أنه طبقا للمادتين 12 و13 من النظام الأساسي لحزب الإستقلال، والمادة 9 من النظام الداخلي وباقي المقتضيات ذات صلة أتوجه إليكم بهذا الطلب مقدمة استقالتي من حزب الإستقلال”.

وأضافت الدكتورة عتاق، ” لقد اتخدت قراري هذا، بعدما قضيت أكثر من 35 سنة انتمائي إلى عائلة استقلالية،  بكامل إرادتي، وقناعة تامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *