تقي الدين تاجي
وجّهت الشبيبة الاستقلالية، رسالة الى “نزار البركة” الأمين العام للحزب، تحتج من خلالها، على “إبعاد وإقصاء أعضائها من الترشيح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وانتقدت الرسالة، التي تتوفر le12.ma على نسخة منها، “تراجع الحزب عن مواقفه السابقة، حيث كان يضرب به المثل في إيلاء الشباب أهمية كبيرة، وترشيحه في مختلف الاستحقاقات التي نظمها المغرب”.
وأعربت المنظمة الشبابية التابعة لحزب الاستقلال، عن رفضها “للإقصاء شبه التام للأطر الحزبية الشابة المنضوية تحت لواء منظمة الشبيبة الاستقلالية، ومنظماتها العاملة لأسباب وأعذار متعددة”.
كما عبرت “شبيبة عثمان الطرمونية” ضمن الرسالة ذاتها “عن خيبة أملها في عدم تعزيز قيادة الحزب مشاركة الشباب الاستقلالي؛ خاصة بعد الإلغاء المعيب للائحة الوطنية للشباب”، وفق تعبير الرسالة.
وفي الختام، دعت رسالة شباب الاستقلال، الى “عقد اجتماع مع لجنة التنظيم، والتنسيق المنبثقة عن المكتب التنفيذي للمنظمة، لتدارس موضوع مشاركة الشباب الاستقلالي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وكان حزب الاستقلال، قد إعتبر ضمن كلمة للأمين العام للحزب في الملتقى الوطني للحوار التلمذي 7 شتنبر 2018 ، أن العجز المطرد في إدماج الشباب ببلادنا من المؤشرات الأساسية على انحصار النموذج التنموي الحالي، لا سيما فيما يتعلق بالتعليم والتكوين والتشغيل، بالإضافة إلى عدم قدرة السياسات العمومية المعنية على مواكبة الحاجيات الجديدة لهذه الفئة الحيوية في ضوء التحولات الديمغرافية والحقوقية والثقافية والتواصلية المتسارعة في السنوات الأخيرة، مما يزيد في تعميق هشاشة الشباب المغربي”
وهو ما يتناقض مع النهج الذي اختاره الحزب، خلال توزيعه لكعكة التزكيات، عبر إعطائه الأولوية للأعيان و”مالين الشكارة”، على حساب شباب ومناضلي الحزب.
