تقي الدين تاجي

حسم ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في تزكية إبنه “حسن لشكر”، ليكون وكيلا للائحة الإتحاد بدائرة الرباط الشالة، برسم الانتخابات البرلمانية والجهوية المقبلة، بعدما كان يتجه في البداية لترشحيه بدائرة اليوسفية، في الإنتخابات الجماعية المقبلة.

وكان أعضاء وقيادين بحزب الوردة، قد انتقدوا إصرار إدريس لشكر، على الدفع بأبنائه في الإنتخابات، على حساب كفاءات حزبية، ومناضلين بصموا على حضور دائم في دوائرهم، “وهم الأحق بالتزكية” وفق تعبيرهم.

ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يدفع بها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بنجله حسن، إما للحصول على تزكية إنتخابية أو تقلد منصب معين، آخرها تعيينه مديرا لديوان الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر، عندما كان مكلفا بقطاع الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، براتب تجاوز 22 ألف درهم.

وهو ما اعتبره إتحاديون في حينه، بمثابة فضيحة، وسابقة في حق تاريخ حزب بحجم الاتحاد الإشتراكي، لاسيما بعدما نشرت منابر إعلامية نقلا عن مصادر من داخل الوزارة، أن تعيين “حسن لشكر” بهذا المنصب، جاء بضغط من الكاتب الأول للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *