المصطفى الحروشي
قررت العديد من النساء المناضلات بحزب الإتحاد الإشتراكي، سحب أسمائهن من اللائحة الجهوية للرباط سلا القنيطرة، ساعات قليلة عن بدأ إيداع الترشيحات للاستحقاقات الانتخابية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل.
وكشفت مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن القرار اتخذته النساء الإتحاديات احتجاجا على فرض الكاتب الأول، إدريس لشكر، لـ”مولات الشكارة” عائشة الكرجي المقيمة بالديار الإسبانية، كوكيلة للائحة الجهوية للرباط سلا القنيطرة، دون اللجوء إلى تصويت المكتب السياسي.
وسبق لأعضاء بفروع حزب “الوردة” بإسبانيا مطلع السنة القبل الماضية، أن أعلنوا عن استقالتهم من الحزب، بإحراق بطائق العضوية أو رميها داخل دورات المياه، بسبب انتخاب عائشة الكرجي كاتبة إقليمية للحزب بإسبانيا.
وصرح بعد مناضلي الحزب حينها عبر شريط فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي أن، “هذا حزب الإتحاد الإشتراكي ضحينا معاه وفي الأخير هزنا وحطنا”، كما انتقد البعض الأخر انتخاب عائشة الكرجي بقولهم: “لا يشرفنا أن ننتمي لحزب يقدم أناس غرباء للترشيح في البرلمان ولقيادة فروعه”.
وقد استعان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بعدد كبير من أصحاب المال و”الشكارة” لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، بعدما فشل حزب “الوردة”، طيلة السنوات الماضية، في الاعتماد على مناضليه لتحقيق نتائج تُوصله إلى عضوية الحكومة بأكثر من حقيقية وزارية.