le12.ma: وكالات
الشمس ساطعة الآن في فصل الصيف الحار هذا، وهل هناك أفضل من أن يتم تجفيف الملابس وتعقيمها تحت أشعتها القوية؟ الإجابة بكل بساطة، بأن هذا يعتمد على نوع الغسيل!
بادئ ذي بدء، فإنه بالنسبة للمنسوجات البيضاء “المصفرة”، أو التي تحولت نوعا ما للرمادي، فمن المفيد تركها تجف في الشمس، كما يذكر موقع ”فرويندن” الألماني.
إذ أنه حينما تتعرض الأنسجة المبلولة للأشعة فوق البنفسجية، فإنه يتم إنتاج بيروكسيد الهيدروجين، وهو عامل يعمل على تبييض الملابس، فتعمل أشعة الشمس على مهاجمة جزيئات الأوساخ وتدمرها وعادة ما تضمن غسيلًا نظيفًا.
ولكن كونوا حذرين، فقد أبلغ البعض أن الغسيل الأبيض يمكن أن يتحول أيضًا إلى مسحة صفراء عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية قوية جدًا، لذلك يجب ألا تترك ملابسك في الشمس الحارقة لفترة طويلة.
ومع ذلك، فإن تأثير ”التبييض” هذا الذي تقوم به أشعة الشمس، لا يناسب الملابس الملونة، فقد تتلاشى الألوان، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تظهر خطوطا على الملابس بسبب خيط نشر الغسيل، ولذلك يجب قلبها قبل تعليقها بالخارج لتجف.
ولهذا ينصح موقع “فرويندن” بأنه إن قررتم تجفيف الملابس في الخارج فيفضل بمكان مظلل، فيما يذكر موقع “بيني ستيت” التعليمي، أنه يمكن لضوء الأشعة فوق البنفسجية أن يتلف الحمض النووي للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة، فتعمل كمطهر طبيعي.