le12.ma

أوردت الصحيفة الهندية “الإكونوميك تايمز”، في عددها الصادر أول أمس الحمعة (13 غشت)، أن “المغرب الشريك الإستراتيجي للهند في شمال إفريقيا، يواصل نيل دعم دولي شامل وتعزيز مكانته كقوة إقليمية”.

وأبرزت الصحيفة في مقال خاص بالعلاقات المغربية الهندية، أن هذه الأخيرة، “توطدت خلال السنوات الخمس الماضية بفضل تعزيز التعاون الثنائي، الذي توج بإبرام ما يقرب من 40 اتفاقية في مجالات مثل الفلاحة، والتربية، والثقافة، والمعلوميات، وكذا التعاون القضائي”.

وذكرت الصحيفة أن العلاقات التي تربط نيو دلهي والرباط، تعود إلى “القرن الرابع عشر عندما زار الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة بلدان جنوب آسيا”، مشيرة إلى أن الهند كانت من أوائل الدول التي “اعترفت باستقلال المغرب في 20 يونيو 1956، ما مكن من إقامة علاقات الصداقة والتعاون الثنائية بشكل سريع في عام 1957”.

وفي ما يتعلق بالشق الإقتصادي، أوضح المنبر الإعلامي، أن “الموقع الاستراتيجي للمغرب الواقع في ملتقى الطرق التجارية الرئيسية الرابطة بين أمريكا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، يجعله شريكا تجاريا مهما للهند، والتي تعد أيضا سوقا ضخمة للمنتجات المغربية”.

ويذكر أن التعاون النشط بين البلدين، تعزز بشكل لافت بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الهند عام 2015، والتي اتفق خلالها مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية”.

هذا وتعدد مجالات التعاون بين المغرب والهند، إذ تطبع الودية العلاقات بين البلدين، في مناخ ديبلوماسي دولي يتوجه فيه المغرب إلى تنويع وتوسيع شراكاته الاستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *