le12.ma

قال سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة، إنه بالنظر لوتيرة التلقيح الحالية، والتي تسير بشكل جيد، فمن المتوقع أن نحقق المناعة الجماعية مع نهاية العام الحالي.

واعتبر رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية في حوار مع وكالة “الأناضول”، اليوم الخميس، أن تصنيع وتعبئة اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمملكة.

وأضاف أن “المشروع جاء ليعزز ما راكمه البلد من إنجازات في محاربته للجائحة، حيث تعتبر المملكة أول بلد إفريقي من حيث عدد الملقحين”، مؤكدا أن المغرب حقق الريادة في إفريقيا على مستوى وتيرة التلقيح ضد “كورونا”، مبينا أن “ثلث الملقحين في القارة هم مغاربة”.

وتابع: “بلادنا عندها موارد بشرية عالية وكفاءات متميزة، ساهمت في نجاح عملية التلقيح”، مشيرا إلى أن “تجربة المغرب في حملات التلقيح انطلقت منذ الثمانينيات، وهو ما مكن البلد من لوجيستيك كبير، وخبرة مهمة”.

وزاد “لدينا صناعة دوائية بمؤهلات جيدة جدا، ومختبرات تزودنا بـ60 في المئة من احتياجاتنا الدوائية”، مردفا “يحق لنا أن نفتخر بصناعتنا الدوائية الوطنية، التي ساهمت بشكل كبير في مواجهة الجائحة، ووفرت الأدوية الأساسية المستعملة في البروتوكول المعتمد لعلاج المصابين بكورونا”.

وأكمل بالقول “المملكة من بين 10 دول في العالم شاركت في التجارب السريرية للقاح كورونا، وهو ما عزز ثقة المختبرات الكبرى في المغرب، ليصبح معنيا بتصنيع اللقاح”.

وأكد عفيف أن “الوضعية الوبائية متحكم فيها لكنها مقلقة جدا بفعل تراخي المواطنين”، مسجلا “تهاون عدد من المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية التي حددتها السلطات”.

وأضاف “لاحظنا ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، وأيضا بالمتحورين الهندي والبريطاني، يجب الحذر ونحذر من التراخي”، مشيرا أنه “ليس هناك حل ثالث لمقاومة الفيروس، بل هما حلان فقط، الالتزام بالتدابير الاحترازية والتلقيح، والهدف هو تحقيق المناعة الجماعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *