*سامية أوتزنيت

يبدو أن خالد بوقرعي القيادي بحزبالعدالة والتنمية، والرئيس السابق لشبيبةالمصباحفقد جميع حظوظه، في العودة مجددا إلى قبة البرلمان، التي ظل يشغل بها طيلة الولاية النيابية الحالية مهمة محاسب مجلس النواب.

لقد تأكد رسميا رفض الأمانة العامة للحزبالإسلامويتزكيته لخوض غمار الانتخابات المقبلة، وكيلا للائحةالمصباحبفاس الشمالية، إثر مغادرته لدائرته الانتخابية بمدينة الحاجب، بعد الأداء المخيب الذي بصم عليه، ومطالبة ساكنة المدينة برحيله.

وقررت الأمانة العامة للحزب تزكيةمراد صحصح، وكيلا للائحةالبيجيديبإقليم الحاجب، خلال الانتخابات المقبلة، واضعة بذلك حدًا نهائيا ، لآمالالبوقرعيفي إضافة ولاية نيابية جديدة بمجلس النواب.

وكانت انتقادات شديدة قد لاحقت تدبير خالد البوقرعي بصفته كاتبا جهويا للحزب بجهة فاس مكناس، جراء تهميشه لقيادات الحزب المحلية، واستئثاره بالقرار.

وتسبب ذلك في مغادرة جماعية لعدد كبير من أعضاء الحزب بالجهة، من بينهم 50 مستشارا جماعيا، يمثلون 16 جماعة بالدائرة التي انتخب  فيها بوقرعي برلمانيا.

الأمر الذي أغضب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وجعلها ترفعالفيتوضد أي ترشيح مرتقب لبوقرعي في جميع الدوائر الانتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *