تقي الدين تاجي

أثارت إستضافة “أميمة السملالي”، الكاتب الوطنية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، المحسوبة على تيار منيب، مساء أمس الثلاثاء، ببرنامج “شباب في الواجهة” الذي تبثه القناة الأولى، حالة إستنفار قصوى، بين أعضاء “حشدت” “زينب إحسان”، التي أعلنت فك ارتباطها بالحزب الإشتراكي الموحد، إثر قرار الأمينة العام لهذا الأخير الانسحاب من تحالف فيدرالية اليسار.

وانتقد عدد من قيادي “حشدت زينب إحسان”، تقديم “القناة الأولى” لـ “أميمة السملالي”، ككاتبة وطنية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقديمة (شبيبة الاشتراكي الموحد)، في وقت لازال فيه النزاع، معروضا أمام القضاء، حيث يُصر المكتب الوطني الذي تقوده الكاتبة العامة زينب إحسان، على عدم شرعية، المكتب الذي قامت بتشكيله نبيلة منيب، ردا على فكهم الارتباط بالحزب.

وكانت “حشدت ” الموالية للأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، والتي ترأسها “أميمة السملالي”، قد تسلمت نهاية الشهر المنصرم، “وصل الإيداع القانوني” من طرف السلطات المختصة، الأمر الذي دفع بأعضاء بـ “حشدت زينب إحسان”، الى “توجيه إتهامات خطيرة” إلى منيب، بشأن إستغلالها لعلاقاتها مع جهات “نافذة في الدولة” من أجل إستصدار الوصل المذكور خارج الضوابط القانونية. على حد تعبيرهم.

وضمن هذا الصدد، قال ياسين معنان، عضو المكتب الوطني لـ “حشدت زينب إحسان”، أن “ما يجري اليوم محاولة تهريب حشدت من طرف الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بتوظيف بعض “الشباب”، واستغلال العلاقات النافذة مع السلطة، ضربا في القانون الأساسي للحركة، وفي خرق للإطار القانوني المنظم للجمعيات”.

وأضاف القيادي بـ “حشدت”، ضمن تدوينة تشاطرها على صفحته الشخصية بفايسبوك، بأن “حشدت” ستخوض معركة في هذا الباب، مضيفا “إما أن ننتصر ونضع حدا لهذه المحاولة البئيسة، أو ننتصر بفضح تواطؤ المخزن مع الأيادي المعادية لبناء الوحدة”.

وزاد معنان، ملمحا الى “إمكانية توظيف منيب علاقاتها مع السلطة، من أجل استصدار وصل الإيداع المذكور، قائلا أن “الاحتماء بالعلاقات المشبوهة خسارة أخلاقية”، مشيرا إلى أن هناك “فرق بين من يأخذ شرعية قراره من أعلی هيأة تقريرية، وبين من يبحث عن شرعيته عند السلطة، من خلال وصل لا يحترم القانون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *