تقي الدين تاجي
تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من تحقيق الأغلبية الساحقة، خلال انتخابات رئيس غرفة الفلاحة بجهة سوس، ليتمكن بذلك من الظفر برئاستها، وإنهاء هيمنة، عائلة “قيوح” التي إستمرت لما يزيد عن 32 سنة، منذ تولى الحاج “علي قيوح” رئاستها لأول مرة سنة 1989.
وحسمَ حزب “التجمع الوطني للأحرار”، رئاسة الغرفة لصالحه، بعد تحالفه مع كل من حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الحاصل على مقعدين، والحركة الشعبية الحاصل على ثلاث مقاعد، وهو ما أتاح له تشكيل أغلبية مريحة، بالنظر الى حصوله على 37 مقعد خلال انتخابات الغرف المهنية في صنف الفلاحة.
وفي المقابل، لم يحصل حزب الاستقلال سوى على 16 مقعد ، ورغم محاولته التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا، لمنحه الأغلبية، ليفقد بذلك أحد أهم معاقله بجهة سوس.
وتبعا لذلك، تم اليوم الأربعاء الاعلان رسميا، عن فوز “يوسف الجبهة” عن حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة الغرفة المذكورة، في اجتماع تم عقده قبل قليل.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن ليلة الجمعة/السبت المنصرمين، عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات أعضاء الغرف المهنية على المستوى الوطني، بفوزه ب 638 مقعدا، أي بنسبة 28,61 بالمائة من مجموع المقاعد.
وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا بحصوله على 363 مقعدا (16,28 في المائة)، فيما جاء حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة بحصوله على 360 مقعدا (16،14 في المائة).
