سامیة أوتزنیت
لا زالت تداعیات تزكیة الأمانة العامة لـ”حزب العدالة والتنمیة” لـ”موح الرجدالي”، وكیلا للائحة الحزب بتمارة ترخي بظلالها على البیت الداخلي لحزب “البیجیدي”، بسبب “اتهامات بإعادة ترشیح نفس الوجوه”، بشكل یتنافى ودعاوى التشبیب التي ما فتئ یرفعها الحزب.
وفي هذا السیاق، طالب عبد العالي حامي الدین، الكاتب الجهوي لحزب “البیجیدي” ـ ضمن مراسلة یتوفر الموقع الإلكتروني “le12.ma” على نسخة منهاـ سعد الدین العثماني الأمین العام للحزب، بالتراجع عن القرار المتعلق بتزكیة وكیلي لائحة الجزء الأول والثاني الجماعیة لمدینة تمارة.
واعتبر حامي الدین في المراسلة المشار إلیها أن الأمانة العامة “لم تتابع تنفیذ الاقتراحات التي رفعتها إلیها لجنة الإشراف الجهویة بطریقة سلیمة”.
وزاد المتحدث نفسه موضحا أنه “بالنظر لعدم إشراك الكتابة الجهویة في مختلف الاتصالات التي تمت بعد رفع اللائحة إلیكم، والتي لم تتم بالطریقة الملائمة ، یؤسفني الأخ الإمین العام أن أبلغكم بأن نتائج قرارات هیئة التزكیة ستكون لها مخلفات آنیة ومستقبلیة سواء على مستوى التدبیر الجماعي أو على مستوى إعادة بناء الحزب”.
وتوالت على الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمیة” في الآونة الأخیرة أعداد كبیرة من الاستقالات، من أعضاء ینتمون إلى فرع تمارة الصخیرات، احتجاجا منهم على تزكیة “موح الرجدالي”.
ولعل أبرزها إعلان المدیر العام لحزب “المصباح” عبد الحق العربي تجمید عضویته من الحزب، والتي قد تتحول إلى استقالة في حال تشبث الأمانة العامة بتزكیتها للرجدالي.
