سامية أوتزنيت
يبدو أن أياما عصيبة تنتظر حميد شباط، الزعيم السياسي المثير للجدل، بعد تنقلاته الأخيرة، بحثا عمن يزكيه في الاستحقاقات المقبلة، ليجد نفسه اليوم في موقف محرج.
فد كشفت مصادر مطلعة لموقع “le12.ma”، أن شباط الأمين العام السابق لحزب “الاستقلال”، والملتحق حديثا بحزب “جبهة القوى الديمقراطية”، سيجد نفسه خلال الانتخابات المقبلة، وجها لوجه مع كاتبته الخاصة السابقة “سعاد السملالي”، علبة أسراره، والمطلعة على خبايا “تحركاته” السياسية.
وتمكنت سعاد السملالي من نيل التزكية للترشح وكيلة للائحة حزب الاتحاد الدستوري، بدائرة فاس الشمالية، بعدما غادرت البيت الاستقلالي صوب أحزاب أخرى، قبل أن تستقر على رمز “الحصان”.
وتعتبر السملالي من أبرز المقربين لحميد شباط، غداة توليه “عمودية فاس”، حيث شغلت منصب رئيسة الكتابة الخاصة، وكانت هي الماسكة الفعلية بخيوط أبرز الملفات، التي تخص المجلس البلدي، والعارفة بكواليس المطبخ الداخلي لصناعة القرار.
وبحسب ذات المصادر، فقد شرعت سعاد السملالي فعليا في عقد لقاءات تواصلية مع ساكنة مدينة فاس، منتهجة في ذلك، نفس الطريقة التي يعتمد عليها شباط، من خلال التجول الميداني في الأسواق والأحياء الشعبية، وهو ما ينبئ بمواجهة “حامية” بين الطرفين خلال الحملة الانتخابية المقبلة.
