القنيطرة: le12.ma
احتضن مقر عمالة إقليم القنيطرة، اليوم الثلاثاء، لقاء لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.
ويندرج اللقاء، المنظم حول “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنفيذ النموذج التنموي الجديد”، في إطار تخليد اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج (10 غشت).
وتم، خلال اللقاء، تسليط الضوء على منجزات وتطلعات أفراد الجالية المقيمة بالخارج، وإسهامهم في مختلف أوراش التنمية بالمملكة.
وبهذه المناسبة، أبرز عامل الإقليم، فؤاد محمدي، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج توجد على رأس القوى الحية المنخرطة في الأوراش الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وتضطلع بدور هام في إشعاعه الحضاري، مسجلا أن الموضوع المنتقى لتخليد المناسبة هذه السنة يؤكد انخراط أفراد الجالية في مختلف آليات تنفيذ النموذج التنموي الجديد.
وأوضح محمدي أن هذا الحدث يعد فرصة لتدعيم الأواصر بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم، وفضاء للتبادل مع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين، مضيفا أن الهدف يتمثل في توفير كافة التسهيلات لفائدة الجالية، من أجل اندماج أفضل في النسيج السوسيو اقتصادي، وذلك من خلال تشجيع الابتكار والاستثمار.
واستعرض محمدي المؤهلات التي يزخر بها الإقليم، والتي تجعل منه قطبا اقتصاديا يستقطب المستثمرين في مختلف المجالات، ومنها على الخصوص المحطة الصناعية المندمجة (المنطقة الحرة الأطلسية)، والقطب الصناعي لمجموعة “بي إس أ بوجو-سيتروين”.
وتميز اللقاء بمشاركة عدد من المصالح اللامركزية وشركاء القطاعين شبه العمومي والخاص. كما تم إحداث أروقة على مستوى مقر العمالة، في إطار تبسيط المساطر لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، الذين نوهوا بهذه المبادرة.
وفي تصريحات للقناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (إم 24)، أشاد عدد من أفراد الجالية المغربية بالخارج بتخليد هذا اليوم الوطني وتنظيم هذا اللقاء التواصلي الذي أتاح لهم التبادل بشأن انشغالاتهم، خاصة تلك المرتبطة بتبسيط المساطر الإدارية.
وسجلوا أهمية مبادرات من هذا القبيل لفائدة مغاربة المهجر، الذين هم في حاجة لفهم أفضل لمختلف المساطر، خاصة تلك المرتبطة بالاستثمار.
وشدد أحد أفراد الجالية، في هذا الإطار بالقول “لا نتوفر سوى على بضعة أسابيع من العطلة لزيارة أقاربنا وبلدنا، ومن ثم أهمية التسهيلات وعمليات التبسيط التي تتاح لنا، والتوضيحات التي تقدم لنا على مستوى هذه الأروقة”.