تقي الدين تاجي

اضطر الحزب الاشتراكي الموحد” إلى إطلاق نداء من أجل حث عموم المواطنين، على التقدم للترشح بإسمه، الى جانب التطوع للإشتغال معه خلال الحملة الانتخابية، وذلك بعدما تسبب قرار نبيلة منيب بالإنسحاب من تكتل فدرالية اليسار، في مغادرة أبرز أعضاءه، وكذا في إفراغ فروع الحزب، من العدد القليل من الاعضاء والمنخرطين الذين كانوا ينتسبون اليها.

ويعيش حزب منيب، أزمة حقيقية، في وقت يسارع فيه المكتب السياسي الزمن، من أجل تغطية أكبر عدد من الدوائر.

وكشف مصدر خاص، لجريدة le12.ma، أن منيب عمدت الى ترشيح شباب الحزب، من أجل ضمان بقائهم ضمن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، المحسوبة على أميمة السملالي، وخوفا من مغادرتهم صوب شبيبة زينب احسان، وضمن هذا السياق، قامت “منيب” بتزكية كل من شكيب السبايبي وكيلا للائحة الحزب بوجدة، و”أسامة أوفريد” نجل الكاتب الأسبق لحشدت، وكيلا للائحة الحزب بفاس، وهو من مواليد 1994، ليكون بذلك أصغر وكيل لائحة بالجهة.

وكانت منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، قد توجهت إلى مقر وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 29 يونيو الماضي، من أجل سحب توقيع حزبها من الاتفاق المشترك، الذي يضم أحزاب الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، القاضي بالتقدم إلى الانتخابات المقبلة بمرشح موحد باسم الفيدرالية ورمز “الرسالة”.

وهو القرار الانفرادي، الذي وصفه قياديون بارزون داخل الفيدرالية بـ”الطائش والفردي”؛ إذ قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار مصطفى الشناوي “إن الزعيمة انقلبت على قرارات الحزب ومواقفه والتزاماته دون الرجوع إلى مؤسساته، موردا أنها ذهبت وحدها من أجل سحب اسم الحزب من التصريح المشترك لدخول الانتخابات باسم الفيدرالية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *