تقي الدين تاجي
وجد عزيز اللبار القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، نفسه في موقف حرج، بعد تسريب خبر فوزه، برئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس، في وقت لا تزال فيه المفاوضات جارية، ولم يتم الى حدود الساعة التوافق بين الأحزاب على مرشح بعينه
ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة الإلكترونية le12.ma، فإن عزيز اللبار لم يتمكن من اقناع سوى أقل من 10 في المائة من الأعضاء بالتصويت لصالحه، في مقابل تمكن خصمه “بدر الطاهري” عن التجمع الوطني للأحرار، من نيل موافقة ما يزيد عن 70 بالمائة من الأعضاء، وهو ما يجعل الطريق أمامه سالكة للظفر برئاسة الغرفة المذكورة، لا سيما بعد تحالفه مع “الاستقلال” و”اللامنتمين”.
وكان عزيز اللبار، قد عمد خلال الساعات الماضية، إلى الترويج، لبعض البلاغات التي تخص تحالف التجميع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة في عدد من غرف بعض الجهات الأخرى، من أجل إعطاء الإنطباع وكأن ذلك يسري أيضا على الغرف المهنية بفاس.