ت ت
يواجه حزب العدالة والتنمية، عزلة سياسية، أعقبت الإعلان على نتائج انتخابات الغرف المهنية، وتدشين الأحزاب لسلسلة مفاوضات وتحالفات، من أجل الحسم في رئاسياتها.
وكشفت اللقاءات التنسيقية بين الأحزاب، عن قيام تحالف بين كل من التجمع الوطني للأحرار حزب الإستقلال وحزب “البام”، وهو ما أفضى إلى إتفاق الأطراف المذكورة، على دعم مرشح وحيد في عدد من الجهات، من بينها جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث توافقت هاته التنظيمات على إسناد رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات الى حزب الاستقلال.
وانعقد اليوم الأحد بمراكش لقاء تنسيقي آخر، بين التنظيمات المشار إليها، أفضى إلى الاتفاق على دعم مرشح الاصالة والمعاصرة “الحبيب بن الطالب” لرئاسة غرفة الفلاحة، الى جانب مرشح حزب الحمامة، كمال بن خالد لرئاسة غرفة التاجرة والصناعة والخدمات.
ونص الاتفاق أيضا، على دعم مرشح البام “حسن شوميس” لرئاسة، غرفة الصناعة التقليدية، مع الالتزام بدعم مرشحي حزب الاستقلال في الأجهزة المسيرة للغرف الثلاث.
وبذلك تكون هزيمة حزب العدالة والتنمية، خلال هاته الاستحقاقات، قد تعمقت للمرة الثانية، من خلال اقصائه من التحالفات ، بعد إنتكاسة واضحة، تمثلت في تذيله لنتائج إنتخابات الغرف.
رئاسيات الغرف بجهة طنجة تطوان… “الميزان”، “الحمامة”، و”البام” يتوافقون بينهم