*الدكتور عبد الكبير الصوصي العلوي

خلال سنة 2011 كنت متحمسا ومندفعا أكثر لمشروع حزب العدالة والتنمية، خرجت في احتجاجات 20 فبراير 2011 بالرباط في يوم ممطر بساحة باب الأحد، حينها كانت العدالة والتنمية تبيع الوهم وترفع شعار محاربة الفساد والاستبداد.

قمت ومعارفي بالتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية بسلا الجديدة على السيد اعمارة خلال 2011، ومرت تجربة ابن كيران تلقيت فيها الضربات في قدرتي الشرائية وأجهز – مايسميه ابن كيران ومن معه بالمخزن- على العديد من المكتسبات لم يكن يخيل لأحد المساس بها منذ اول حكومة، سيما التقاعد والمقاصة.

مارست حقي العقابي في التصويت خلال سنة 2016، لكن نجحت العدالة والتنمية من جديد لأنها استمرت في طرب الناخبين بشعار مواصلة محاربة الفساد.

مرت 05 سنوات الآن، وقبلها 05 أخرى (أي 10 سنوات عجاف)، من حقي أن أختار حزبا آخر أرى فيه الأمل والقدرة على الاصلاح، لأنه لا إصلاح دون أحزاب سياسية، وذلك حق وحرية لا يشترط فيها الحصول على إذن أو موافقة من أحد.

انا دعمت حزب التجمع الوطني للأحرار وسأدعمه يوم 08 شتنبر واصوت له، أنا طبال، أن مرايقي، أنا.. المهم لست منافقا.

رغم كل ذلك، اتفهم رد الفعل من طرفكم.

صعب عليكم هضم ما جرى بتاريخ 06 غشت.

*أستاذ جامعي   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *