le12.ma

أسقط هجوم بالأسلحة النارية، سبقه تفجير انتحاري، على مجمّع حكومي في كابول، استمر ساعات، 43 شخصا، وفق ما أفادت وزارة الصحة الأفغانية اليوم الثلاثاء، ما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية في العاصمة الأفغانية في 2018.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن هجوم أمس الاثنين، الذي كرّس الطابع “الدامي” لسنة 2018، التي قُتل فيها عدد “قياسي” من الضحايا المدنيين والعسكريين.

كما جُرح وفق المتحدث باسم الوزارة، 10 أشخاص آخرون في هذا الهجوم، الذي استهدف مجمٌعا يضم مكاتب وزارة الأشغال العامة والشؤون الاجتماعية والشهداء والمقعدين.

وقد هاجم مسلحون المجمّع منتصف أمس الاثنين، بعد تفجير سيارة مفخخة عند مدخله، فسارع الموظفون إلى الهروب للنجاة بحياتهم، بينما قفز بعضهم من نوافذ الطوابق العليا للبناية.

كما احتُجز المئات داخل المباني مع انتشار القوى الامنية في المكان وخوضها مواجهات عنيفة مع المهاجمين، سُمع خلالها دويّ العديد من الانفجارات، قبل أن يتم تأمين المكان وخروج أكثر من 350 شخصا سالمين.

في المقابل، قُتل أربعة مهاجمين، على الأقل، إضافة إلى الانتحاري. وسبق للمسلحين أن هاجموا الوزارات والإدارات الحكومية لأن تحصيناتها قابلة للاختراق ويعدّونها “أهدافا سهلة”.

ويعدّ هذا هو الهجوم الأقسى الذي تتعرض له كابول منذ أن فجّر انتحاري نفسه وسط تجمع ديني في الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 55 شخصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *