ت ت
أعلن لحسن الدوادي القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الشؤون العامة والحكامة السابق، ترشحه خلال الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، ضمن اللائحة الجهوية لأزيلال.
وكشف مصدر خاص، أن الداودي لن يخوض الانتخابات، وكيلا للائحة المذكورة، بل يُتوقع أن يكون الثاني أو الثالث في ترتيب المرشحين.
وكان الداودي قد راكم مجموعة من الأخطاء التدبيرية، خلال توليه المسؤولية الوزارية، والتي أفضت إلى إبعاده خلال التعديل الذي طال حكومة العثماني الأولى، من بينها فشله في تسقيف المحروقات، الى جانب الفضيحة المتعلقة بمشاركته في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة سنطرال أمام البرلمان، والتي جرت عليه انتقادات أعضاء حزبه، الى جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليطلب إعفائه من منصبه الوزاري تحت ضغط الرأي العام.
ويحاول الحسن الداودي، من خلال ترشحه على المستوى الجهوي، العودة الى الساحة السياسية، بعدما فقد الأمل في الحصول على منصب وزاري مجددا، وكذا أي منصب آخر، خاصة وقد جاوز السبعين من عمره، وهو ما يتناقض مع دعاوى التشبيب التي ما فتئ ينادي بها حزبه. “إيوا درنا التشبيب بكري تبارك الله”