تقي الدين تاجي
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لبيد” سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب، يومي 11 و 12 غشت الجاري، هي الأولى لمسؤول حكومي اسرائيلي، منذ إستئناف العلاقات بين البلدين ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف المصدر ذاته، أن ” الوزير الأسرائيلي” سيلتقي خلال هاته الزيارة، نظيره المغربي، ناصر بوريطة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، قد أكد الشهر الماضي، في تغريدة على صفحته بـ “تويتر” بعد اتصال هاتفي ببوريطة، إستعداده للتوجه الى المغرب، مشيرا إلى أن زيارته هاته تأتي “بعد افتتاح الرحلات المباشرة إلى المغرب نهاية الشهر الجاري، هذا حدث تاريخي، أود أن أشكر ملك المغرب، محمد السادس، على دوره في تعزيز الزيارة وتجديد العلاقات”.
وتابع لبيد “ستكون هذه الزيارة نقطة الانطلاق لاتفاقيات السياحة والتجارة والتعاون الاقتصادي والسياسي الشامل، بين البلدين”. وأضاف “بعد زيارتي للمغرب، سيأتي الوزير بوريطة لزيارة إسرائيل لفتح مكتب تمثيلي هنا”.
إلى ذلك رجح موقع “عرب 48 “، نقلا عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن يرفع المغرب وإسرائيل التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء تزامنا مع هذه الزيارة.
فخلال زيارته العاصمة البلجيكية بروكسل، قال لبيد أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنّ “سفارةً إسرائيلية” ستُفتح في المغرب في الأسابيع المقبلة.