تقي الدين تاجي

كشف موقع الدفاع العربي، المتخصص في الأخبار العسكرية، عن سعي القوات المسلحة الملكية، إلى إمتلاك طائرات الإف-35، التي تعتبر سلاحًا هجوميًا متطورًا، ومغيرا حقيقي لميزان القوى، معتبرا “أن من يملكها اليوم سيتمكن من تسيد المجال الجوي.”

وضمن هذا الإطار أفاد الموقع المذكور، أن هناك صراعًا قويًا في غرب المتوسط عمن سيحظى بصفقة الحصول على هذه الطائرات، وهو ما تسبب في حالة من “الهلع” والإستنفار  في صفوف جنرالات الجيش الإسباني، بسبب التقارب المغربي الأمريكي الأخير، الذي يوحي بشكل كبير جدًا، أن المغرب أصبح أقوى بلد في المنطقة وهو مرشح للحصول على الإف-35.

وأضاف الموقع ذاته، أنه “في منطقة شرق المتوسط هناك قوة واحدة فقط، حصلت على هذه الطائرات وهي إسرائيل، وفي وسط المتوسط هناك قوة توصلت هذا الأسبوع بأول دفعة من هذه الطائرات وهي إيطاليا، بينما في غرب المتوسط لم يتم الإعلان بعد رسميًا عمن سيحظى بهذه الطائرات. والصراع هنا بين قوة استعمارية سابقة وقوة إقليمية صاعدة، أي بين إسبانيا والمغرب، في وقت يرجح فيه “خبراء عسكريون”، فوز المغرب بهاته الصفقة الثقيلة، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الإثنين المنصرم، “جيمس ماكونفيل” قائد الجيش رئيس أركان القوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية، وإستقباله من طرف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكور دارمي، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وذلك بتعليمات ملكية سامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *