تقي الدين تاجي

اتهم عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، الوزير سعيد أمزازي، باستغلال مشروع “إنشاء نواة جامعية بمدينة الخميسات” للقيام بحملة إنتخابية سابقة لأوانها.

وكتب بنحمزة في منشور على صفحته بفايسبوك، إطلعت عليه جريدة le12.ma “أن هذه الممارسات البئيسة امتدت اليوم إلى مستوى توظيف قطاع وزاري لخدمة أجندة انتخابية تهم حزب الحركة الشعبية ومرشحه بدائرة الخميسات أولماس، ببساطة لأن الوزير والمرشح كلاهما ينتميان لذات الحزب، ولأن المرشح وهو رئيس المجلس الإقليمي حصيلته هزيلة في ولاية كاملة من 2015 إلى 2021 وصفرية في ثلاث ولايات برلمانية من 2007 إلى 2021، لم يجد ما يختم به ولايته سوى تنظيم زيارة لصديقه الوزير في جُنح “النهار” لنصب يافطة في الخلاء من أجل الوقوف على العقار الذي سيحتضن نواة الجامعة مستقبلا”.

وزاد الناطق الرسمي السابق بحزب الاستقلال قائلا أن : “أمزازي قدم مثالا حيا ومسيئا لمبدأ استقلالية الجامعة، أولا عندما غيب رئيس الجامعة، ثانيا عندما تعهد أمام موظفي وزارته بأن يفتح مسلك للحقوق والاقتصاد بإحدى ثانويات المدينة في إنتظار إنتهاء مشروع النواة الجامعية الذي لم ينطلق بعد وهو قرار يعود للجامعة وليس للوزير، وثالثا عندما أخدته الحماسة الانتخابية إلى ذروتها بقوله سنعمل على بناء حي جامعي على نفس العقار الذي سيحتضن النواة الجامعية، هكذا ببساطة ودون أدنى خجل”.

وأشار إلى أنه “لا أحد سيحاسب الوزير لقوله ما يريد أن يسمعه الناس متناسيا أن الحي الجامعي هو مشروع مستقل يحتاج وعاء عقاريا وميزانية خاصة وليس “تعامر الشوارج” ، لكنه قدم أسوأ من ذلك عندما حول حقا خالصا لساكنة الإقليم التي ناضلت من أجله لعقود طويلة، إلى مجرد غنيمة انتخابية للبؤس السياسي بدائرة الخميسات أولماس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *