تقي الدين تاجي
بعدما قضت المحكمة الإدارية بالرباط، الشهر المنصرم، بقبول طعن محمد زيان الأمين العام السابق للحزب الليبرالي الحر، ضد انتخاب “إسحاق شاريا” أمينا عاما جديدا لهذا الأخير.
عادت المحاكم المغربية، لتعيد زيان الى نقطة الصفر، برفضها للطعون التي تقدم بها وزير حقوق الانسان الأسبق، في مواجهة مرشحي الحزب، للانتخابات المهنية.
وكتب إسحاق شاريا في تدوينة على صفحته الشخصية بفيسبوك، على أن “مختلف محاكم المملكة قضت بعدم قبول الطعون التي تقدم بها المنسق الوطني السابق محمد زيان ضد مرشحي الحزب المغربي الحر في انتخابات الغرف المهنية، الذين سبق أن تسلموا تزكيات من طرف الأمانة العامة الجديدة للحزب”.
وأضاف المتحدث ذاته قائلا و“بهذا يكون القضاء المغربي قد أعلن بصفة نهائية انتهاء حقبة، وبداية مرحلة جديدة يقودها شباب الحزب”.
وتوجه شاريا “بالتهنئة والشكر لأبناء الحزب المغربي الحر، ولكافة مرشحي الحزب على صمودهم ونضالهم ضد حملات التشويش”، معتبرا أن القضاء المغربي أنصفه وانتصر للمشروعية والديمقراطية الداخلية وإرادة المناضلين”.
وفي سياق ذي ارتباط، أعلن شاريا رسميا، ترشحه لخوض غمار الانتخابات المقبلة، وكيلا للائحة الحزب بدائرة المحيط، لينضاف بذلك الى كل من سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ونبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اللذين أعلنا بدورهما في وقت سابق الترشح بهاته الدائرة.