تقي الدين تاجي

دعا محمد الساسي القيادي السابق بلإشتراكي الموحد، نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب، إلى مواجهته في مناظرة أمام الجميع، للحديث عمّا سماه “تناقضات ومغالطات” في التصريحات التي أدلت بها، عقب قرارها الانفرادي بالانسحاب من تحالف فيدرالية اليسار.

وجاءت دعوة الساسي، ضمن خروج إعلامي، أماط من خلاله اللثام على مجموعة من كواليس الأزمة الحزبية، التي أفضت الى إعلان إنسحابه من الحزب بمعية مجموعة من الأعضاء الآخرين، المنتمين الى “التيار الوحدوي” الذي كان يدعو الى تسريع عملية الاندماج بين المكونات الثلاث للفيدرالية.

واعتبر المتحدث ذاته، “أن نبيلة منيب اقترفت مجموعة من الأخطاء، طيلة توليها مهمة الأمانة العامة للحزب، متهما إياها بالخروج على “مقررات المؤتمر الرابع للحزب”، وتعمد “الاشتغال خارج الخطوط التي رسمها المؤتمرون”.

وضمن السياق ذاته، كشف الساسي عن بعض الخبايا الأخرى، المتعلقة بالمطبخ الداخلي للحزب، مشيرا ضمن هذا الصدد الى إصرار منيب على تبني نظرية المؤامرة واتهام الدولة بالسعي الى تصفيتها في واد الشراط، على غرار الراحلين باها والزايدي، على حد زعمها.

ووصف” الساسي”، اتهامات منيب للدولة، بغير المسؤولة، والتي لا يجدر أن تصدر عن “أمينة عامة لحزب سياسي”، خاصة في ظل عدم امتلاكها لأي دليل يؤكد مزاعمها.

محمد الساسي : نبيلة منيب هي التي إنشقت عن “المسار الوحدوي” وليس نحن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *