تقي الدين تاجي
لم يفوت إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، فرصة حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس، دون “أن يقطر الشمع”، على رئيس الحكومة السابق عبد الإله بكيران، مطالبا إياه ” بإلتزام واجب التحفظ، الذي هو شرط أساسي في كل مسؤول ترأس إدارة أو وزارة أو حكومة، وهو ما لا يتوافر في بنكيران كرئيس حكومة سابق كانت له الولوجية لمجموعة من المعلومات الحساسة، التي تهم أمن البلاد السياسي والاقتصادي والخارجي”.
وجاءت تصريحات الكاتب الأول لحزب الوردة، تعليقا على الخروج الإعلامي الأخير، للزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية، الذي خصصه للحديث على قضية “إتهامات أمنستي وفوربيدن ستوريز” للمغرب بإستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، كما أصر ضمن الخروج نفسه، الذي وصفه كثيرون بغير الموفق، على إبداء رأيه في المؤسسة الأمنية، التي قال “أنها ارتكبت بعض الأخطاء”، فضلا عن وصفه “الديمقراطية في المغرب” بالناقصة. على حد تعبيره
وفي مقابل هجوم “لشكر” على بنكيران، أرسل “الكاتب الأول لحزب الوردة”، رسائل ودية، إلى سلفه “سعد الدين العثماني” معبرا عن “اعتزازه بأداء مكونات حكومة العثماني خلال أزمة كوفيد 19، التي أدخلت حكومات دولة متقدمة في تيه، في حين تمكن المغرب من تدبير الأزمة بأقل الخسائر وبثبات في القرار السياسي رغم ضبابية الرؤية بفعل تقلبات الوضع”.