تقي الدين تاجي

حطم البرلماني مولاي عبدالله العلوي، الشهير بلقب “مول الموسطاش”، الرقم القياسي، في رياضة “القفز” بين الأحزاب السياسية، فبعد إعلانه قبل حوالي شهر، مغادرته حزب “الإتحاد الدستوري ” والالتحاق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عاد ليعلن مرة أخرى، عن تقديم إستقالته من هذا الأخير، والالتحاق بحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

وأعلن فرع حزب الوردة بمدينة شفشاون، أمس الثلاثاء، عن التحاق النائب البرلماني المثير للجدل  رسميا بالحزب، حيث من المتوقع أن تتم تزكيته، لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وكيلا للائحة الحزب على مستوى التشريعيات، بالدائرة المذكورة.

وكان النائب البرلماني السابق عن إقليم شفشاون، قد قدم شهر يونيو المنصرم، إستقالته من حزب الإتحاد الدستوري، معلنا إلتحاقه بحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، لخوض غمار الانتخابات المقبلة، بشعار “النخلة”.

وأفادت مصادر خاصة للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن سبب إستقالة العلوي من حزب الحصان، راجع إلى إستيائه، من إشراف محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، على إفتتاح مقر إقليمي جديد للحزب بشفشاون، دون إخباره بذلك، رغم توليه مهمة المنسق الإقليمي للحزب بالمدينة.

البرلماني مول “الموسطاش” يترجل عن الحصان ويقرر الصعود الى النخلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *