تقي الدين تاجي
في خروج جديد يبرئ ذمة المغرب، من التورط في التجسس على شخصيات وطنية ودولية، قال المدير السابق للمخابرات الداخلية الفرنسية أن “المغرب ليست لديه أية مصلحة في القيام بالتجسس على فرنسا أو على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وأضاف “برنارد سكارسيني” في حوار مطول مع جريدة “لو بوان” الفرنسية أن “المملكة المغربية، تمكنت على مدى سنوات، من تأسيس جهاز أمني قوي وفعال، لكن الأولوية بالنسبة إليه، تظل هي محاربة الإرهاب، سواء من خلال المديرية العامة للدراسات والمستندات “لادجيد” أو من خلال المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”.
وجوابا منه على سؤال، بخصوص رأيه في ما أثير بشأن “التجسس على أفراد من العائلة الملكية”، نفى “المسؤول الاستخباراتي الفرنسي” السابق، نفيا قاطعا “إمكانية قيام المخابرات المغربية بالتجسس على ملك البلاد ” مشيرا إلى “أن كل القرارات تتخذ على أعلى مستوى وليس هناك أي مجال للخطأ، وكل مناروة غير محسوبة يتم وأدها في مهدها”.
وأكد “سكارسيني” “أن جميع رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارتية بالمغرب، هم خدام أوفياء للمملكة وللعرش الملكي إلى أبعد حدود”.
