ت ت
يبدو أن حزب العدالة والتنمية، مُصر على ممارسة هوايته المفضلة، في التباكي، والانخراط الجماعي في طقس “اللطميات”، تزامنا مع كل إستحقاق انتخابي، فبعد نواحه على “القوانين التنظيمية”، في مقدمتها “القاسم الانتخابي”، جاء الدور هاته المرة، على “قضية التشطيب” على كل من عبدالعالي حامي الدين وعبدالصمد السكال من اللوائح الانتخابية، ليتحول الموقع الرسمي للحزب إلى “حائط مبكى”، ولم يعد ينقص قادة البيجيدي سوى إعتمار قبعة “الكيبة” و”آراك للبكا والنحيط على حقو وطريقو”.
وجاء في حائط المبكى..عفوا..حائط Pjd.ma أن ” الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط، تعبر عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ “الأسلوب الذي تنهجه بعض الجهات للحد من قوة الحزب وإقصاء رموزه من ممارسة حقهم في الترشح والتصويت في ضرب لأحد أهم حقوق المواطنة الدستورية، مضيفة أنها تلقت باستغراب واندهاش كبيرين خبر التشطيب من اللوائح الانتخابية العامة على مجموعة من مناضلي الحزب بالرباط، من بينهم قيادات وطنية ومسؤولون جماعيون وأعضاء مجالس منتخبة.
واستغربت الكتابة الاقليمية للحزب، من “الاعتماد في هذا الفعل على بيانات السلطة المحلية أو على شكايات من أطراف سياسية منافسة ولم يتم إخبار المعنيين بالأمر ولا تبليغهم، وبالتالي الحيلولة دون حقهم في الإدلاء بإفاداتهم”.
وأضافت فيما يشبه “سياسة هبل تربح”، ” أن هؤلاء المناضلين لازالوا مرتبطين بدوائرهم الأصلية سواء بالسكن أو الارتباط العائلي والمهني”، “إيوا زيد مع هادو عوتاني”.
