le12.ma

توفي، بحسب ما أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، الشاب عياش محجوبي، الذي كان قد سقط في بئر ارتوازية في مدينة المسيلة (شرق) بعد ستة أيام من محاولات الإنقاذ.

وقد لقيت قضية سقوط الشاب (26 عاما) تضامنا كبيرا في معظم ولايات الجزائر، ما جعل محنته تتحول إلى “قضية رأي عام”.

وفي هذا الإطار، قال مدير الحماية المدنية في ولاية المسيلة إن عناصر الحماية المدنية بذلوا جهودا منذ الشروع في عملية الإنقاذ يوم الثلاثاء الماضي، من خلال حفر عميق في محيط الأنبوب أملا في الوصول إلى الضحية.

ووضح المسؤول أنه لم يتم بعد انتشال جثة عياش بسبب وعورة الأرض وتدفق المياه الجوفية في محيط الأنبوب بغزارة، مشيرا إلى أن “عناصر الحماية المدنية يواصلون الحفر لانتشال الجثة”.

ومن جانبهم، انتقد معلقون ما اعتبروه “تقصيرا” من السلطات، باعتبار أنه كان ممكناً أن يتم إنقاذ الشاب عياش “ضحية البئر”. وتساءل آخرون عن الطريقة التي سقط بها الضحية في الأنبوب، خصوصا أن إجراءات السلامة تتطلب منع الناس من الاقتراب من أنابيب أو أماكن قد تشكل خطرا عليهم.

وأخذت قصة الضحية الجزائري أبعادا عالمية، إذ وصل صداها مواقع إخبارية متعددة في العالم. وحقق وسم “أنقذوا عياش” مركزا متقدّما في قائمة الوسوم العالمية، على موقع “تويتر”.

في هذا السياق، كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في صفحته “إن ما حدث ليس مشهدا من فيلم هوليوودي، بل قصة حقيقية لشاب جزائري ابتلعته الأرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *