تقي الدين تاجي
كشف مصدر حزبي مطلع، أن حمدي ولد رشيد القيادي البارز، بحزب “الاستقلال”، سيقود لقاءات حزبية، بكل من مدن الداخلة والعيون وبوجدور، وذلك مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى.
وأفاد المصدر عينه، أن ولد رشيد، سيسعى من خلال هاته اللقاءات، الى ترتيب البيت الداخلي للحزب، على بعد أيام قليلة من الاستحقاقات الانتخابية، خاصة بعد تفجر خلافات بين قيادات حزبية محلية، بشأن تدبير التزكيات الانتخابية، على مستوى عدد من فروع الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وأورد المصدر نفسه، أن “ولد رشيد” أسر لمقريبن منه، بخصوص تخوفه من فقدان، رئاسته للمجلس البلدي للعيون، إثر نزول الأحزاب الكبرى، بكل ثقلها في الأقاليم الجنوبية، وترشيحها لأسماء وازنة، بمقدورها قلب المعادلة، وتهديد إستمرار الرجل النافذ بحزب “الميزان”، على رأس بلدية كبرى حواضر الصحراء المغربية.
ويصف البعض القيادي ولد رشيد، بالرجل الحديدي، داخل حزب الاستقلال، والماسك الفعلي بزمام القرار داخل “لجنته التفيذية”، والذي وصل من خلاله إلى البرلمان ويرأس بلدية العيون.
