le12.ma

قال يحيى اليحياوي، الكاتب والخبير المعلومياتي المغربي، إن حزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح أدانا عملية ذبح السائحتين بضواحي مراكش ببلاغين منفصلين لكنْ بمضمون واحد… أداناها باعتبارها “جريمة قتل بشعة”، وليس باعتبارها “عملا إرهابيا جبانا”، رغم أن داعش تبنى العملية جهارة، والذين نفذوا قدموا الولاء للتنظيم قبل تنفيذها…

وأضاف اليحياوي، في تدوينة في حسابه في فيسبوك أن الحزب والحركة تعاملا مع النازلة كما لو أنها جريمة حق عام، بينما هي تدخل ضمن خانة الإرهاب الخالص…

وتابع اليحياوي أن عبارة “الإرهاب” غير واردة في البلاغين لغرض يعلمانه (البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح) جيدا وأعلمه أنا أيضا…

وختم الخبير تدوينته قائلا “لست أدري لماذا ينتابني الإحساس بأن هذا الحزب لا يمتّ للمغرب بصلة… لا أدري، حقيقة، لماذا يزداد هذا الإحساس عندي يوما بعد يوم؟!…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *