تقي الدين تاجي
يعيش حزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير على صفيح ساخن، يرى المتتبعون أنه من غير المستبعد أن يؤدي إلى تصدع بداخله، وذلك إثر الخلافات التي تفجرت، خلال عملية إختيار المرشحين، لخوض الانتخابات المقبلة باسم الحزب.
وشن محمد الراجي عضو الكتابة المحلية بأكادير، من خلال منشور تقاسمه على صفحته الشخصية على فيسبوك”، هجوما عنيفا ضد أعضاء بالكتابة الإقليمية للحزب، متهما إياهم بممارسة “الكولسة” والإعتماد على “المنافسة غير الشريفة” في عملية إختيار المرشحين.
وكتب الراجي قائلا : “عاش إقليم أكادير إداوتنان، في الآونة الأخيرة، كولسة الحرب الباردة بين ثلاثة أقطاب، وقودها هو كبيرهم الذي علمهم الكولسة؛ اتفقوا في الأخير، بعد إحصاء كل قطب لأتباعه، على تقسيم الغنيمة ومما أتعجب له أن يكون الإجماع في لجنة الترشيح لجماعة أكادير على إسقاط رئيس الجماعة ولأنهم صدّعوا رؤوسنا كلهم، خلال تدخلاتهم، بضرورة دعم ما سموه “التجربة الناجحة للجماعة.”
وعلى غرار السُّنة التي سنها عبدالاله بنكيران”، في مناظرة خصومه، دعا الراجي بدوره من وصفهم بـ “المكولسين” إلى “المباهلة”، لفضح الممارسات التي يقومون بها.
