تقي الدين تاجي
أفاد مصدر مطلع، أن مكتب حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الذي تقوده الكاتبة الوطنية زينب إحسان، والمحسوب على تيار مجاهد والساسي، قرر التقدم بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء، ضد كل من نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، وأميمة السملالي، الكاتبة الوطنية المنتخبة، في إجتماع اللجنة المركزية الذي عقدته منيب، ردا على إجتماع اللجنة المركزية لشبيبة “زينب إحسان”، الذي تم الإعلان خلاله عن فك الإرتباط السياسي، بالحزب الإشتراكي الموحد.
وأصدر مجموعة من أعضاء “حشدت زينب إحسان”، بلاغا موجها إلى الرأي العام، توصلت جريدة le12.ma، بنسخة منه، أعلنو من خلاله ” أن الجهاز التقريري -اللجنة المركزية- المنبثق عن المؤتمر الوطني السابع، هو الوحيد المخول له إتخاذ القرارات، وأن المكتب الوطني المنتخب في دورته الأولى، هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية إعلان المواقف باسم الحركة، وأن أي إستغلال لإسم الحركة أو الكلام باسمها أو استعمال رمزها، سيعرض المعنيين بالأمر للمساءلة القانونية.”
وعلى الجانب الآخر، أصدر المكتب الوطني، لـ “حشدت أميمة السملالي”، بلاغا بدوره، إتهم من خلاله، تيار اليسار الوحدوي، بـ “دعم مشروع إنشقاقي وتدبير الشأن العام للحركة خارج الأوراق الموضوعاتية والتعاقدات، التي خُول للمؤتمر المصادقة عليها، على وجه التحديد “المنظور السياسي” والإرتداد عن الإختيارات الكبرى للحزب وتوجهاته”.
وأضاف بلاغ “شبيبة السملالي”أن “رفاق ورفيقات حشدت باللجنة المركزية الملتفين حول الحزب الإشتراكي الموحد وشبيبته، يثبتون مسؤوليتهم السياسية والتاريخية، ويعلنون تدبير المكتب الوطني المنتخب، لهذه المرحلة الإنتقالية الى حدود، إنعقاد المؤتمر الوطني الثامن خلال السنة المقبلة 2022”.
وأورد البلاغ ذاته، أن المكتب الجديد لـ “حشدت السملالي” “يدعم خوض الحزب الإشتراكي الموحد الإنتخابات المقبلة، برمزه “الشمعة”.
ويذكر أن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، تشهد تصدعا، وأصبحت برأسين، مكتب وطني موال لتيار مجاهد والساسي، لا يعترف به المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد، ومكتب وطني منتخب بالدار البيضاء، وتزكيه الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، ولا يعترف به تيار مجاهد. “حْريرة وصافي”