تقي الدين تاجي

تتجه الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، إلى الدعوة لعقد إجتماع للمجلس الوطني، قبل متم الشهر الجاري، من أجل تطعيم المكتب السياسي للحزب، بأعضاء جدد، لتعويض الأعضاء المنسحبين من الحزب، خاصة منهم المنتمين، إلى ما يسمى بـ “التيار الوحدوي”، الرافض لإنسحاب منيب من فيدرالية اليسار الديمقراطي.

وأفاد مصدر مطلع، للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن “نبيلة منيب” ستسعى الى استقطاب، أعضاء جدد، من المنتمين الى تيار “اليسار المواطن”، الذي ظل معارضا لفكرة الاندماج، وعبر في أرضيته السياسية عن ” رفضه المطلق لأي منطق يدفع نحو اندماج بدون عنوان، لا ينخرط فيه المناضلون والمناضلات، وقيادات وقواعد الحزب، ويشكل إطارا جاذبا لكل اليساريين واليساريات ” وفق تعبيره.

وسبق للجنة التنسيق الوطنية للتيار المذكور، التأكيد في بلاغ عممته، شهر دجنبر المنصرم على أنه “لا شرعية لهيئات فدرالية اليسار الديمقراطي، في اتخاذ أي قرار يخص موضوع الاندماج دون تفويض من الهيئات المقررة لمكوناتها”.

وأكد البلاغ أن “هيئات الفيدرالية التي أنشئت لتدبير العمل الوحدوي للفيدرالية في القضايا الثلاث، والمتمثلة في: القضية الوطنية، وفي التدبير المشترك للانتخابات، وفي المسألة الدستورية، ليست لها الصلاحية دون تفويض من الهيئات التقريرية لمكوناتها أن تقرر في محطة الاندماج، سواء في ما تعلق بتحديد تاريخ هذه المحطة ولا في هيكلة أي لجنة للتحضير لها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *