le12.ma

قالت المتحدثة الجديدة بإسم الحكومة الإسبانية، إيسابيل رودريغيث، إن الحكومة أكدت هذا الثلاثاء أن المغرب بلد “صديق” و”شريك”، وأن العلاقات الدبلوماسية والاإستقرار بين البلدين “ضروري”.

وفي أول مؤتمر صحفي لها بعد مجلس الوزراء، قالت رودريغيث، أن، خوسي مانويل ألباريس، في أول خطاب له كوزير للخارجية، ذكّر بأهمية العلاقة مع بلد “جار وصديق” مثل المغرب.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية أن “المغرب بلد صديق، نحن شركاء، نحن الحدود الأوروبية مع المغرب ونلعب دورا مهمًا للغاية”، مضيفة أنه “هناك حاجة إلى العلاقات الدبلوماسية والاستقرار الضرورية بين البلدين”.

وتمرّ العلاقة مع المغرب بوقت عصيب بعد أن سمحت إسبانيا بدخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى البلاد، في أبريل الماضي للعلاج من فيروس كورونا لأسباب وصفتها بالإنسانية، على حد زعمها، ما أثار حفيظة الرباط.

وردا على ذلك قام المغرب باستدعاء سفيرته لدى مدريد، وألغى عملية مرحبا 2021. 

وشدد وزير الخارجية الجديد، في كلماته الأولى، على أهمية “التواصل” مع مختلف المناطق التي لإسبانيا فيها مصالح مثل أوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الساحل والبحر الأبيض المتوسط ​​”خاصة مع جارنا وصديقنا العظيم المغرب”، وفق تعبيره.

المصدر: إلدياريو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *