تقي الدين تاجي

كما سبق ونشرت الجريدة الإلكترونية le12.ma، بخصوص الأزمة التنظيمية العميقة، التي بات يعيشها حزب الحركة الشعبية، بالفترة الأخيرة، عقب توالي إستقالات عدد من أعضاء مكتبه السياسي، في ظل غليان داخلي، زاد من تفاقمه إندلاع حرب التزكيات والتموقعات.

إنضافت أمس الثلاثاء، إستقالة جديدة لعضو بارز، بالمكتب السياسي لحزب السنبلة، ويتعلق الأمر بالقيادية “وفاء بوعمري”، التي قررت مغادرة الحركة الشعبية، للإلتحاق بحزب “الإتحاد الدستوري”.

وتشكل إستقالة “بوعمري”، ضربة قاسية، لحزب العنصر، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها بدائرتها، حيث قادت الحزب خلال الإنتخابات الفارطة، إلى الفوز بـ 13 مقعد، على مستوى جماعة أولاد زيان.

وكان مصدر خاص، قد أكد للجريدة، تفويض امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صلاحية منح التزكيات لمرشحي الحزب لخوض الإنتخابات المقبلة، إلى محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ساحبا بذلك صلاحيات الأمناء الجهويين والمنسقين الإقليميين في هذا الباب،  ما أدى إلى إستياء عدد من أعضائه.

وحسب المصدر نفسه، فإن صلاحية الأمناء الجهويين والمنسقين الاقليمين ستنحصر في تسلم لوائح المرشحين الراغبين في دخول غمار الإنتخابات باسم السنبلة، وإحالتها على أنظار محمد أوزين، للحسم فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *