تقي الدين تاجي
كما سبق وإنفردت به الجريدة الإلكترونية le12.ma، بخصوص تعبير الأمين العام للحركة الشعبية “امحند العنصر”، لمقربين منه، عن “رغبته المحلة، في الإبتعاد عن العمل السياسي، مباشرة بعد نهاية الإستحقاقات الانتخابية المقبلة، وما سيعقبها من مشاورات حكومية.”
كشف الأمين العام لحزب السنبلة، اليوم الثلاثاء، لدى حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، “أن القانون يمنعه من الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة للحزب، مضيفا “أن الرغبة إلتقت مع القانون وسيسلم المشعل لكفاءات يمكن لها أن تسير الحزب”.
وزاد لعنصر، مؤكدا ” أنه يحاول في كل مرة ومنذ 2010 تسليم مشعل الحزب، لأن هناك كفاءات بمقدروها قيادته، إلا أنه يتراجع عن ذلك، نزولا عند رغبة مناضلي الحزب، الذين يلحون عليه بالبقاء”.
وأكد إمحند العنصر، أن “الأمين العام الجديد سيفرزه المؤتمر الذي سينظم سنة 2022، مضيفا أن المنافسة على الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية مفتوحة لجميع الحركيات والحركيين. “
وكان مصدر خاص، قد كشف لجريدة le12.ma، أن العنصر يسعى إلى تنفيذ خروج سلس، من رئاسة حزب السنبلة، وتسليم المشعل الى شخصية يختارها مناضلو الحزب، بشكل ديمقرطي، خلال المؤتمر المقبل الذي سينعقد مطلع سنة 2022.
وأورد المصدر ذاته، أنه بخلاف الشائعات الرائجة، فإن العنصر ليس لديه أي طموح في رئاسة الحكومة المقبلة، كما لا يرغب أيضا في تولي أي منصب سواء من داخل الحكومة، أو على صعيد البرلمان أو الجهة.
وأوضح مصدرنا، أن من بين الأسماء المرشحة لخلافة العنصر، هناك محمد أوزين وحليمة العسالي، ومحمد مبدع، في وقت تضاءلت فيه، حظوظ وزير الداخلية السابق محمد حصاد، منذ ورود إسمه ضمن لائحة المغضوب عليهم، من طرف عاهل البلاد، بسبب تعثر مشروع الحسيمة منارة المتوسط.
ويعتبر امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أقدم أمين عام سياسي بالمغرب، بعدما قضى 34 سنة على رأس الحزب، وتقلد عدة مناصب حكومية.
مصدر خاص: العنصر يعتزم إعتزال السياسة بشكل نهائي ..وهؤلاء هم المرشحون لخلافته على رأس الحركة