المصطفى الحروشي

انتقد البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين، داخل مجلس النواب، حزب العدالة والتنمية قائد الحكومة التي تشرف على نهايتها.

وقال بايتاس خلال جلسة لتقديم حصيلة الحكومة بمجلس النواب، “لأسف لازلنا نسمع بعض التوصيفات من المفروض مِن مَن هم في مقام الزعامة السياسية أن ينأوا عنها، إهانات يميناً وشمالاً توزع على الفلاحين ويتم توصيف رؤيتهم الخضراء بألوان يشمئز منها المغاربة”، مضيفا أن “الحزب أصابته نيران حارقة من مصادر مختلفة، واجهناها بكل ثبات وثقة وترفع عن صغائر السياسة دون إخلال منا بواجب الوفاء للأغلبية الحكومية أو التصرف بردود أفعال صبيانية هدفها تحويل فضاء هذه المؤسسة إلى ناد للتراشق اللامسؤول”.

وتابع المتحدث ذاته،”رغم بعض المخاضات السياسية التي عشناها داخل هذه المؤسسة البرلمانية، التي عرفت مناخا سلبيا بلغت حد امتناع الفريق الأول عن التصويت على قوانين صادقت عليها الحكومة في مجلسها، ووصل إلى مستوى التصويت بالرفض على أخرى”.

ووصف رئيس التجمع الدستوري بالبرلمان، تصرفات برلماني حزب “البيجيدي” بأنها “سابقة غريبة على الديمقراطية، في تصرف مرفوض، وكان من المفروض أن يؤدي إلى سحب الثقة من الحكومة لولا الألطاف الالهية وتعقل الشركاء”، مشددا على “الانتقائية في مراقبة هذه الحكومة، التي تعبر عن حالة نفسية غريبة في مراقبة العمل الحكومي حيث يتم التعاطي بانتقائية شديدة مع قطاعات بعينها”.

وأضاف، أن “هذا الفريق للأسف، شكل عبئا على الحكومة وأغلبيتها، دون الخوض في أساليب عدم الثقة والشك، واعتماد أسلوب التباكي بشكل مفضوح يسيء للتجربة الحكومية، وينفر للمواطنين من متابعة الشأن العام والسياسي”.

وأكد بايتاس، أن هذا الفريق للأسف عوض أن يشكل ذرعاً لهذه الحكومة وصمام أمان شكل عبئاً عليها وعلى أغلبيتها دون الخوض في أساليب الشك وعدم الثقة واعتماد أسلوب التباكي بشكل مفضوح يسيء للتجربة الحكومية وينفر المواطن من متابعة الشأن العام و السياسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *