تقي الدين تاجي
تلقى حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، صفعة جديدة، بإستقالة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إيفني إبراهيم بوليد، وإعلانه الإلتحاق بحزب “الأصالة والمعاصرة”.
وكشف مصدر مطلع، للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن عبدالوهاب بلفقيه، المستقبل بدوره من حزب الإتحاد الإشتراكي، هو الذي تولى إقناع “بوليد”، بتقديم إستقالته من حزب الوردة، والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة.
وأورد المصدر ذاته، أن “بلفقيه” يقود هاته الأيام، لقاءات مراطونية، من أجل اقناع أسماء أخرى، بمغادرة حزب الوردة، وتنفيذ إلتحاق جماعي بحزب التراكتور.
وكانت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أظهرت رجالا محسوبين على بلفقيه، يقومون بإزالة، اللافتة الإشهارية لحزب الإتحاد الاشتراكي، من واجهة المقر الجهوي للحزب بكلميم، والذي تعود ملكيته إلى بلفقيه ، الذي من المرتقب أن يحوله إلى مقر خاص بالأصالة والمعاصرة، خلال الساعات المقبلة. حسب ما أكدته مصادر مطلعة.
