ت ت

رفع إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، “الفيتو” في وجه ترشيح “شقران أمام”، رئيس الفريق النيابي لحزب الوردة بالبرلمان.

وأفادت مصادر خاصة، للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن لشكر يتجه، إلى تزكية “بدر طنشري الوزاني”، الذي يشغل رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، للترشح بدائرة لارباط، عوضا عن شقران أمام.

وأوردت المصادر ذاتها، أن العلاقة بين رئيس فريق الوردة بمجلس النواب، والكاتب الأول للحزب، عرفت فتورا منذ نهاية السنة الماضية، على خلفية توجيه “أمام” نقدا لاذعا لإدريس لشكر، من خلال تدوينة تشاطرها على صفحته بفيسبوك.

وكتب أمام بالتدوينة المذكورة أن مَن “يتشدق بالحديث عن الإتحاد كمدرسة، سياسة الأمر الواقع لم تكن يوما سلوكا إتحاديا وليس الإتحاديات و الإتحاديين، و من موقع القيادة ، من سيقبلون بذلك”. وذلك في تلميح منه إلى البيان الذي كان أصدره المكتب السياسي.

وبخصوص بلاغ إتحاديو جهة سوس، الذي جاء في سياق المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وارتفاع أصوات داخل الحزب تعارض طريقة تدبير إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، لشؤون الاتحاد، اعتبر شقران ضمن التدوينة ذاتها أن الحديث عن مؤتمر عادي بروح استثنائية ، “يشكل و بحق مدخلا لنقاش موضوعي يستشرف المحطة المقبلة بمنطق القطيعة مع زلات الماضي؛ وهو الأمر الذي ترسم خطوطه إرادة كل مناضل و مناضلة بأفكار و مقترحات و وجهات نظر ، كلما كانت مستفزة لواقع الاتحاد كلما تداعت معها شروط التوجيه المسبق المحكوم بحسابات السيطرة على التنظيم ، و بأي وسيلة”؛ مضيفا “قد عشنا في محطة المؤتمر التاسع ، كيف تناظر المرشحون للكتابة الأولى في برنامج مباشر أمام الرأي العام الوطني و على قناة عمومية لتقديم تصورهم و برنامجهم الذي يتعاقدون به مع الاتحاديات و الاتحاديين .. فما الذي يمنع اليوم نقاشا عاما يهم مستقبل الاتحاد كحزب وطني ؟”.

وختم رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب “أخيرا ، و الحديث في البدء بما يليه، و كمناضل إبن مدرسة الإتحاد ، لا تهمه المواقع متى تعارضت مع المواقف و المبادئ و القيم المستمدة من مرجعية و روح حزب القوات الشعبية ، اعتبر ان الواجب يقتضي الجهر بالحقائق كما هي ، دون حسابات ذاتية ، و دون تردد في وضع الأصبع على مكامن الخلل.. الوطن اليوم في حاجة الى اتحاد اشتراكي قوي بمناضلاته و مناضليه و مشروعه المجتمعي،. و الواجب ، كل الواجب ، أن يعمل كل من موقعه على تيسير انبعاث جديد للحزب، حبا في الوطن، ووفاءا لتاريخ من النضال و التضحيات و الصدق و الصمود لرجالات و نساء سيذكرهم التاريخ بما قدموا، وبما خرج من فؤادهم نقيا طاهرا من أجل الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *