ت ت
كشفت مصادر خاصة للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن الأسباب الحقيقية وراء إستقالة عبدالوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي، لحزب الإتحاد الإشتراكي بكلميم، راجعة بالأساس، “إلى تخلي قيادة الحزب ممثلة في إدريس لشكر، عن مساندته، عقب متابعته من طرف غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالرباط، بـتهمة “الاستيلاء على عدة عقارات باستعمال عقود بيع محررة من طرف محام ومصادق عليها بالجماعة الحضرية كلميم، التي كان يترأسها بلفقيه”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن إدريس لشكر ،الكاتب الأول لحزب الوردة، رفض طلبا ملحا لـ “بلفقيه”، من أجل توفير غطاء سياسي لمحاكمته، و “اعتبار متابعته بمثابة تصفية حسابات سياسية”، وهو الموقف الذي ظل يطالب به “الكاتب الجهوي للوردة بكلميم”، دون أن تستجيب له “الكتابة الأولى للحزب بالرباط”.
قُبيل الانتخابات.. حزب “الوردة” يفقد أبرز سياسييه بجهة كلميم واد نون
وأوردت المصادر ذاتها، أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى الباب المسدود، عقب رفع إدريس لشكر الفيتو، في وجه رغبة عبد الوهاب بلفقيه، الترشح خلال الإستحقاقات المقبلة، وهي النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت بتقديمه لإستقالته”.
وكانت هيئة الحكم قد قررت، مطلع السنة الجارية، تطبيق المسطرة الغيابية في حق بلفقيه وأربعة متهمين، وإغلاق الحدود في وجوههم لمنعهم من مغادرة التراب الوطني، بعد تخلفهم عن حضور جلسة المحاكمة.