الرباط: جواد مكرم
يبدو أن مولاي حفيظ العلمي، لم يكفي البعض تنازله عن تقاضي راتبه الشهري على منصبه كوزير في الحكومة منذ إستوزاره قبل سنوات، ولا مراكمته لنجاحات حكومية، جعلت وزارته، بوابة لجلب استثمارات عالمية إلى المغرب،.كي يسلم من حرب ” fake news”، التي تلاحقه دون أخلاق، على غرار غيره من الشخصيات الحكومية الناجحة في مسارها المهني، سواء على رأس استثماراتها الشخصية أو قيادة قطاعاتها الوزارية، كعزيز أخنوش مثلا.
مناسبة هذا الكلام، هو إستعجال بعض هواة ” fake news” في رحاب صاحبة الجلالة شهر أبريل قبل موعده، باعتباره شهر الأخبار الملفقة، للانتقال من تدبيج مقالات” ضريب خط الزتاتي”، إلى مرحلة ممارسة “صحافة التلفيق”، والهدف من جديد، هو الترويج على نطاق واسع لخلاف وهمي بين مولاي حفيظ وصديقه أخنوش.
لقد كاد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن يسقط على قفاه من الضحك، عندما بلغ إلى علمه خبرا، يزعُم أن الرجل اعتزال العمل الحكومي، أو يعتزم التحدث إلى أخنوش بشأن رغبته في مغادرة “سفينة حكومة العثماني”..
تزامن هذا الخبر، مع إجراء مولاي حفيظ العلمي، مباحثات رسمية مع الوزير الليبي للاقتصاد والصناعة علي العيساوي، همت سبل تعزيز وتنشيط علاقات التعاون الاقتصادي بين المغرب وليبيا، يبقى في رأي مقرب منه أكبر جواب على هواة ” fake news”، بأن ما كُتب بحق الرجل، هو افتراء من وحي الخيال.
مولاي حفيظ العلمي، كان وباق وسبقي ممارسا لمهمته، كوزير في حكومة صاحب الجلالة.. ولو تهافت للنيل منه “المنجمون”، الذين لجأ بعضهم إلى “ضريب خط الزناتي”، لربط رغبته المفترى على حقيقتها في الاعتزال بـ”خلاف وهمي” له مع صديقه أخنوش، وتارة بتخيل “غضبة ملكية”، لحقت بالوزير العملي..
إيوا “هاد الشي لي كاين”